ايقونات التواصل الاجتماعي

مستندات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات تؤرق الانقلاب
مستندات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات تؤرق الانقلاب

ما إن انتهى المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من مؤتمره الصحفي أمس الذي كشف فيه بالمستندات والوثائق وقائع "إهدار للمال العام" بعدد من أجهزة الدولة، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بين مؤيدين دعوا من وصفوهم بـ "الإعلام الحر" بالوقوف بجانب رئيس المركزي للمحاسبات "حتى لا ينتصر الفساد على الثورة"، في مقابل معارضين له أتهموه بـ"الإساءة لمؤسسات الدولة".
وفي الوقت الذي لم تعقب فيه أجهزة الدولة بشكل رسمي على تصريحات جنينة حتى الآن، فإن تصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات قوبلت بدعم واضح من شباب محسوب على ثورة 25 يناير، وسياسيين فضلا عن تأييد من مسؤولين رسميين.
وكتب خالد تليمة نائب وزير الشباب: "من أبسط حقوقنا كمواطنين في البلد، إن حد (بالدولة) يرد على الكلام الخطير اللي قاله المستشار هشام جنينة"، مضيفا باللهجة العامية:"والنبى وانتوا بتفكروا تردوا محدش يقولى بقى ده إخوان، زى ما الراجل طلع اتكلم بأرقام ووثائق، اللى يرد علينا يقولنا برضه أرقام ووثائق"
وأردف :" واضح إن الفساد على عينك يا تاجر، بالنسبة بقى للناس بتوع الاستقرار المزيف انت مش مضطر تدافع عن حد بالباطل"، مفسرا "الأراضى والفلوس اللى بتتنهب دي أصلا ملكك انت وأولادك.. فانت مش مضطر تدافع عن واحد حرامى لمجرد انه بيقول كلام شبهك.. بقولك أيام سودة"
وكتب الناشط محمود عفيفي عبر حسابه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي:" أبواق جميع العصور والأنظمة الفاسدة يتسابقون حاليا؛ لتشويه المستشار هشام جنينه لكشفه عن فساد مالي وإداري"
وتابع :"لا تصدقوهم فليس هناك من مبرر للدفاع عمن يسرق أرضك ومستقبل أولادك".
وفي تغريدة لافتة كتب الكاتب الصحفي يحيي قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق :"إذا لم يحتضن الاعلام الحر كل الملفات التي طرحها الجهاز المركزي للمحاسبات وإذا تركنا جنينه للزند فهذا يعني انتصار للفساد علي الثورة.. اختاروا"، بحسب تعبيره.
وتوقع الكاتب الصحفي جمال سلطان، أنه "خلال الأيام المقبلة ستحرك مافيا الفساد أذرعها في الإعلام والمؤسسات ؛ لاستباحة عرض وكرامة هشام جنينة "، بحسب تقديره.
في المقابل، كان مصطفى بكري البرلماني السابق الأكثر وضوحا في الهجوم على جنينة، فقال عبر حسابه الرسمي على تويتر: "المستشار جنينة عندما أدرك أن الخناق يضيق عليه، لم يجد أمامه سوي السعي إلى التحريض ضد أجهزة الدولة وضد قضاة مصر، لم نسمع له صوتا أيام مرسي"، مضيفا: "جاء الأن ليزور الحقائق وينشر الأكاذيب وهدفه في كل ذلك واضح، إنه يريد فقدان الفقه بين الشعب ومؤسساته؛ ولذلك سعي إلى عقد المؤتمرات الصحفية، لنشر حقائقه المغلوطة".
وأشار إلى أنه "كان الأولي لو كان صادقًا أن يبلغ أجهزة التحقيق وينتظر".
 وزاد "هذا رجل يفتقد المسؤولية وأتمني التحقيق فورًا في كل ادعاءاته التي طرحها على الرأي العام"
 كما قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "الشعب يريد" على قناة "التحرير" إن الهدف من تلك التصريحات التي أدلى بها هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هو "تدمير الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة".

مستندات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات تؤرق الانقلاب

مستندات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات تؤرق الانقلاب
مستندات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات تؤرق الانقلاب

ما إن انتهى المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من مؤتمره الصحفي أمس الذي كشف فيه بالمستندات والوثائق وقائع "إهدار للمال العام" بعدد من أجهزة الدولة، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بين مؤيدين دعوا من وصفوهم بـ "الإعلام الحر" بالوقوف بجانب رئيس المركزي للمحاسبات "حتى لا ينتصر الفساد على الثورة"، في مقابل معارضين له أتهموه بـ"الإساءة لمؤسسات الدولة".
وفي الوقت الذي لم تعقب فيه أجهزة الدولة بشكل رسمي على تصريحات جنينة حتى الآن، فإن تصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات قوبلت بدعم واضح من شباب محسوب على ثورة 25 يناير، وسياسيين فضلا عن تأييد من مسؤولين رسميين.
وكتب خالد تليمة نائب وزير الشباب: "من أبسط حقوقنا كمواطنين في البلد، إن حد (بالدولة) يرد على الكلام الخطير اللي قاله المستشار هشام جنينة"، مضيفا باللهجة العامية:"والنبى وانتوا بتفكروا تردوا محدش يقولى بقى ده إخوان، زى ما الراجل طلع اتكلم بأرقام ووثائق، اللى يرد علينا يقولنا برضه أرقام ووثائق"
وأردف :" واضح إن الفساد على عينك يا تاجر، بالنسبة بقى للناس بتوع الاستقرار المزيف انت مش مضطر تدافع عن حد بالباطل"، مفسرا "الأراضى والفلوس اللى بتتنهب دي أصلا ملكك انت وأولادك.. فانت مش مضطر تدافع عن واحد حرامى لمجرد انه بيقول كلام شبهك.. بقولك أيام سودة"
وكتب الناشط محمود عفيفي عبر حسابه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي:" أبواق جميع العصور والأنظمة الفاسدة يتسابقون حاليا؛ لتشويه المستشار هشام جنينه لكشفه عن فساد مالي وإداري"
وتابع :"لا تصدقوهم فليس هناك من مبرر للدفاع عمن يسرق أرضك ومستقبل أولادك".
وفي تغريدة لافتة كتب الكاتب الصحفي يحيي قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق :"إذا لم يحتضن الاعلام الحر كل الملفات التي طرحها الجهاز المركزي للمحاسبات وإذا تركنا جنينه للزند فهذا يعني انتصار للفساد علي الثورة.. اختاروا"، بحسب تعبيره.
وتوقع الكاتب الصحفي جمال سلطان، أنه "خلال الأيام المقبلة ستحرك مافيا الفساد أذرعها في الإعلام والمؤسسات ؛ لاستباحة عرض وكرامة هشام جنينة "، بحسب تقديره.
في المقابل، كان مصطفى بكري البرلماني السابق الأكثر وضوحا في الهجوم على جنينة، فقال عبر حسابه الرسمي على تويتر: "المستشار جنينة عندما أدرك أن الخناق يضيق عليه، لم يجد أمامه سوي السعي إلى التحريض ضد أجهزة الدولة وضد قضاة مصر، لم نسمع له صوتا أيام مرسي"، مضيفا: "جاء الأن ليزور الحقائق وينشر الأكاذيب وهدفه في كل ذلك واضح، إنه يريد فقدان الفقه بين الشعب ومؤسساته؛ ولذلك سعي إلى عقد المؤتمرات الصحفية، لنشر حقائقه المغلوطة".
وأشار إلى أنه "كان الأولي لو كان صادقًا أن يبلغ أجهزة التحقيق وينتظر".
 وزاد "هذا رجل يفتقد المسؤولية وأتمني التحقيق فورًا في كل ادعاءاته التي طرحها على الرأي العام"
 كما قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "الشعب يريد" على قناة "التحرير" إن الهدف من تلك التصريحات التي أدلى بها هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هو "تدمير الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة".